حركة الجنين هي سلسلة من الحركات العضلية التي يقوم بها الجنين داخل رحم الأم، حيث تنشأ عندما تصل النهايات العصبية إلى العضلات وتبدأ في التأثير عليها.
متى تبدأ حركة الجنين؟ وكيف تشعر الأم بها؟
رحلة داخل أحضان الأم على الرغم من أن الجنين يبدأ بالحركة بين الأسبوع الثامن والثاني عشر من الحمل، يشعر معظم الأمهات بحركة الجنين بين الأسبوع 16 و 25. تختلف هذه الفترة حسب الحمل، حيث قد لا تشعر الأم بحركة الجنين في الحمل الأول حتى نهاية الأسبوع 25.
طبيعة حركة الجنين:
اعلان
في البداية، يصف الأمهات حركة الجنين بأنها مشابهة لحركة الفراشة أو فرقعة حبات الذرة، لكنها تزداد قوة ووضوحًا مع تقدم الحمل. يمكن أن تتأثر حركة الجنين بعوامل مثل الهدوء والجلوس أو الاستلقاء.
اعلان
التمييز بين جنس الجنين:
على الرغم من الافتراضات، لا يوجد دليل علمي يؤكد على أن حركة الجنين تشير إلى جنسه. قد تختلف حركة الجنين بناءً على العديد من العوامل، والوسيلة الوحيدة لمعرفة جنس الجنين هي الفحص بالموجات فوق الصوتية.
اعلان
رحلة داخل أحضان الأم
كيف تشعر الحامل بحركة الجنين؟
اعلان
اعلان
تشعر الأم بحركة الجنين عندما يكون الجنين في وضعية مريحة أو يتحرك داخل الرحم. يمكن أن تتغير حركته استجابة لعوامل مثل حالة نفسية الأم أو الحازوق. مع مرور الوقت، تستطيع الأم تتبع فترات نوم الجنين واستيقاظه.
حركة الجنين في مراحل مختلفة من الحمل:
- الشهر الثالث: بداية الحركة.
- الشهر الرابع: حركة طفيفة وخفيفة.
- الشهر الخامس: بداية شعور واضح بحركة الجنين.
- الشهر السادس: زيادة في قوة وتكرار الحركة.
- الشهر السابع: حركة نشطة، قد تصبح مزعجة.
- الشهر الثامن: استمرار حركة الجنين.
- الشهر التاسع: قد تصبح الحركة أقل حدة بسبب انحشار الرحم.
كيف تميز حركة الجنين عن الغازات؟
غالبًا ما تختلط حركة الأمعاء بالغازات مع حركة الجنين، وقد يكون من الصعب تمييزهما، خاصة في بدايات حركة الجنين.
العوامل المؤثرة في حركة الجنين:
تتأثر حركة الجنين بعوامل مثل النوم، والصوت، ووقت اليوم، ومستوى نشاط الأم. بعد الأسبوع 28، يُنصح بتتبع حركة الجنين.
علاقة حركة الجنين بصحة الجنين:
رغم تعدد الدراسات، لا يوجد رابط علمي بين حركة الجنين وصحته. كثرة أو قلة حركة الجنين لا تعكس نموًا أفضل أو وجود خلل في النمو.
إدارة حالات قلة حركة الجنين في الحمل
لا داعي للقلق: في حالة قلة حركة الجنين، يمكن أن يكون السبب بسيطًا مثل نوم الجنين. إذا بدأت الأم تشعر بالقلق بشأن قلة الحركة بعد الأسبوع الخامس والعشرين، يُنصح بمراقبة عدد الحركات كل ساعتين.
متى تستشيرين الطبيب: إذا لم تشعر الأم بـ 10 حركات في الساعتين وشعرت بتباطئ ملحوظ في الحركة، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب المختص. يُشجع على تكرار المراقبة عدة مرات لضمان الدقة.
حالات طبيعية لقلة النشاط: هناك حالات طبيعية لقلة نشاط الجنين، ومنها:
- بعد الجماع: يمكن أن يقل نشاط الجنين بعد الجماع، وتختلف هذه الظاهرة من جنين إلى جنين.
- الثلث الثاني من الحمل: لا داعي للقلق إذا قلت حركة الجنين واختفت لعدة أيام.
كثرة حركة الجنين: تعتبر كثرة حركة الجنين في الثلث الأخير من الحمل مؤشرًا جيدًا على صحته. ومع ذلك، قد تكون غير مريحة للأم، خاصة أثناء النوم. بعض النصائح المهمة لتخفيف القلق:
- تجنب الكافيين: يُفضل تقليل تناول الكافيين لتجنب تحفيز الجنين وجعله أكثر نشاطًا.
- المشي: قد يساعد المشي لمدة 10 دقائق في تهدئة الجنين وتساعد على نومه.
عد حركة الجنين: في الثلث الأخير من الحمل، يُفضل مراقبة حركة الجنين وعد حركاته. يمكن أن تشمل هذه الحركات الركلات واللكمات والتفافات. يُنصح بالمراقبة اعتبارًا من الأسبوع الثامن والعشرون.
كيفية عد حركة الجنين:
- قمي بتسجيل عدد الحركات والوقت البداية.
- عندما تصلين للحركة العاشرة، قومي بتسجيل الوقت وقارنيه بالوقت الأول.
- إذا لم يحدث 10 حركات خلال ساعتين، انتظري الوقت الملائم وكرري العملية.
الاستشارة الطبية: سوكيوته توضح لكى إذا تكرر عدم حركة الجنين 10 مرات خلال ساعتين، يُفضل استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت الأم قلقة أو لا تشعر بالحركات بشكل جيد.
باختصار، إدارة حالات قلة حركة الجنين تتطلب مراقبة دقيقة وتفهمًا للتغيرات الطبيعية والاستشارة الطبية عند الحاجة.