ملخص الحلقة الثانية من مسلسل #سيد_الناس
وداعًا رشدي أبو العباس
بداية الحلقة
يبدأ المشهد بزيارة الجارحي لفتحية بعد خروجه من السجن، حيث تستقبله بكلمات مليئة بالشوق والألم: “ثلاث سنين يا جارحي ما شفتكش فيهم”، فيرد عليها قائلاً: “محاشنيش عنك غير السجن”، فتجيبه فتحية: “دقت وجع السجن يا جارحي؟”، ليؤكد لها: “دقت وجعه يا فتحية، أصل بيحس بوجع السجن المظلوم مش الظالم” .
يطمئن الجارحي على أحوال فتحية، لكنه يتأكد أن سجاد لم يُقصِّر معها خلال فترة غيابه. ومع ذلك، تشكو فتحية من قسوته، قائلة: “سجاد ده هيموت موتة هيضحك عليها أهل الأرض كلهم، من يوم ما دخلت السجن وهو عامل تفتيش أمان مشدد حتى دواليب أوضة نومي عليها أقفال!”.
يؤكد لها الجارحي أن هذا لمصلحتها وأمانها، قائلاً: “كل حاجة بتجيلك لحد عندك، حتى دكتورة الأسنان بتيجي لك”، ليُثني على جمالها: “لسه زي ما أنتِ، السنين ما خدتش منك حاجة”، فترد فتحية بأسى: “خدت أهلي وناسي، وخدت راجلي ولسه عداد العمر بيعد” .
مشهد عالمي
يسترجع الجارحي وفتحية الماضي الأليم، يوم أنقذها من مجدي وأخفى الحقيقة عن الجميع: “رجعت وقفت في وش أبويا وأخويا وكدبت عليهم وقلت لهم إني قتلتك، وهربت مجدي وسفرته بره”.
اعلان
لكن فتحية تبرر جريمتها: “مش أنا السبب في موتها، آمنة هي السبب، هي اللي كانت راكبة معاها العربية! كنت عايزة أقتل آمنة لأنها خانتني وخدت مني الراجل الوحيد اللي حبيته” .
اعلان
يواجهها الجارحي بالحقيقة القاسية: “انتِ ولعتِ في عربية فيها بني آدمين!”، فتصرخ فتحية: “وأخوك ولّع في بيتنا كله وقتل 9 بني آدمين في ليلة واحدة!”، ليؤكد الجارحي أن كلاهما نال عقابه: “هو اتحبس في غربته 20 سنة، وانتِ اتحبستِ هنا 20 سنة”.
لكن فتحية تصرخ بغضب: “ده مش العدل يا جارحي! أنا قتلت واحدة، وهو قتل عيلة بحالها، مجدي لازم يتقتل!” .
اعلان
يرى الجارحي في عينيها نفس نظرة الغل التي رآها في عيون مجدي، مما يجعله يخاف منها: “دي نفس النظرة اللي خلتني ما ألمسكش 20 سنة ولا أقرب منك ولا حتى اتجوزك” .
لحظة وداع المعلم رشدي أبو العباس
يذهب الجارحي لوالده، الذي بدا عليه المرض، ليخبره بحقيقة أمه، لكنه يرفض الكشف عن السر: “لو كان ينفع أقول لك مين أمك، كنت قلت لك، بس أنا بحبك وعايز راسك دايمًا تكون مرفوعة.
اعلان
اعلان
في مشهد مشحون، يواجه الجارحي مجموعة رجال غاضبين بسبب صور أرسلها رشدي أبو العباس لزوجة أحدهم. يحاول الجارحي تهدئة الأمور، لكن الموقف يتصاعد حتى يضرب الجارحي الرجال ويؤكد: “رشدي أبو العباس خلف ثلاث رجالة يسدوا عين الشمس، وأنا أصغرهم ولسه خارج من السجن امبارح!” .
نهاية صادمة!
يجمع المعلم رشدي أبو العباس العائلة ليعلن أمرًا هامًا، لكنه ينهار فجأة قبل أن يكشف السر، ويسقط على الأرض جثة هامدة، تاركًا الجميع في صدمة: “وداعًا رشدي أبو العباس”