في الحلقة الأخيرة من مسلسل إقامة جبرية، شهدت الأحداث تصعيدًا دراميًا مذهلًا حيث انكشفت كل الأسرار المخبأة وأُسدلت الستارة على نهاية مليئة بالتوتر والمفاجآت.
تبدأ الحلقة بمشهد مفزع حيث تفتح دينا الفريزر لتجد رأس شخص مقتول داخل الفريزر. فجأة تظهر سلمى أمامها وتبدأ مواجهة حادة بينهما. دينا تسأل سلمى عن هوية الشخص المقتول، وتكتشف أنه شريف صديقهم المشترك. تصدم دينا عندما تعترف سلمى بأنها هي من قتلته.
اعترافات سلمى
سلمى تبرر جريمتها بأن شريف خذلها بعد أن وعدها بالبقاء إلى جانبها. تصف سلمى مشاعرها وكيف كانت تحاول دائمًا أن تحظى بحب الآخرين لكنها دائمًا تُخذل. تقول لدينا: “انت الوحيدة اللي ما آذيتكيش، ليه تخليني أعمل فيكي كده؟”.
محاولة الهروب
تحاول دينا الهرب، لكن سلمى تمنعها وتضربها بتمثال على رأسها، ثم تربطها بحبل في كرسي. سلمى تبدأ بالتحدث إلى دينا وهي فاقدة الوعي، معبرة عن حزنها وندمها.
اعلان
مواجهة موسى والدكتورة عايدة
في مكان آخر، يعود موسى إلى المنزل حيث يواجه والدته الدكتورة عايدة التي تعترف له بأن لديه عمًا كان تاجر مخدرات. يتهم موسى والدته بإخفاء الحقيقة عنه طوال هذه السنوات. تنفعل الدكتورة عايدة وتبرر أفعالها بأنها كانت تحاول حمايته.
اعلان
هروب سلمى
تتصاعد الأحداث عندما تهرب سلمى من منزلها وتبدأ الشرطة في البحث عنها. الدكتورة عايدة تبلغ عز الذي يؤكد أن الشرطة ستقبض عليها عاجلًا أم آجلًا. موسى يظهر متمسكًا بحبه لسلمى رغم كل شيء.
لحظة المواجهة
موسى يذهب إلى منزل سلمى حيث تحدث مواجهة بينهما. سلمى تحاول إقناعه بالهروب والزواج في بلد جديد، لكنه يكشف لها أنه يعلم بجرائمها ويواجهها بالحقيقة.
اعلان
الكمين والقبض على سلمى
تتدخل الشرطة وتقبض على سلمى بعد أن كان موسى قد نسق معهم للإيقاع بها. أثناء تفتيش الفيلا، تعثر الشرطة على دينا مربوطة في الكرسي وأدوات الجريمة.
نهاية مأساوية لسلمى
في السجن، تعيش سلمى حالة من الانهيار النفسي وتشنق نفسها في الحبس الانفرادي، لتنتهي حياتها بطريقة مأساوية.