حقيقة ارتفاع أسعار البنزين اليوم، أصبحت أسعار الوقود في مصر محور اهتمام منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، خاصة مع اقتراب انعقاد لجنة تحديد أسعار المحروقات، بالتزامن مع قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن تثبيت سعر الفائدة، ومن خلال التحريات، تبين لموقعنا أن الأنباء المتداولة حول ارتفاع أسعار البنزين والسولار غير دقيقة، ولم يصدر أي قرار رسمي بهذا الخصوص حتى اللحظة.
قرار البنك المركزي المصري
اجتمعت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم الخميس، وقررت تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وكذلك سعر العملية الرئيسية للبنك عند مستويات 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي، مع الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
حقيقة ارتفاع أسعار البنزين اليوم
بعد إنتشار الكثير من الاخبار على مواقع التواصل سوف نوضح الآن حقيقة ارتفاع أسعار البنزين اليوم وجاءت الأسعار كالتالي:
لتر بنزين 80 يبلغ 12.25 جنيه.
بينما يصل سعر بنزين 92 إلى 13.75 جنيه.
وسعر بنزين 95 يبلغ 15.00 جنيه للتر.
أما السولار، فسعره 11.50 جنيه للتر.
والكيروسين كذلك عند 11.50 جنيه للتر.
أما بالنسبة لطن المازوت، فيبلغ سعره 8500 جنيه.
ويصل إلى 6500 جنيه للطن الموجه لمحطات الكهرباء.
اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية
تقوم لجنة التسعير التلقائي بفحص الأسعار دورياً وفقاً لمجموعة من المعايير الاقتصادية، وذلك بهدف التأكد من توافق الأسعار مع التغيرات التي تحدث في الأسواق العالمية وتعزيز الاستقرار في السوق المحلي، تجرى هذه المراجعات بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، حيث تؤخذ بعين الاعتبار عوامل متعددة تلعب دوراً في تحديد الأسعار الجديدة.
ارتفاع سعر البنزين اليوم
تتصدر أخبار ارتفاع أسعار البنزين اهتمام محركات البحث في الوقت الحالي، من المهم أن نوضح أن لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية لم تعلن حتى الآن عن أي زيادات منذ الزيادة التي شهدناها في يوليو 2024، والتي بلغت نحو 15%، هذه هي الزيادة الثانية التي تحدث هذا العام، من المتوقع أن تعقد اللجنة اجتماعًا في وقت لاحق من هذا الشهر لمناقشة أسعار البنزين، حيث سيتم تقييم إمكانية زيادة الأسعار أو الإبقاء عليها أو حتى تخفيضها.
تشير التوقعات إلى احتمالية ارتفاع الأسعار في الاجتماع القادم، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها جهود الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات، بالإضافة إلى زيادة أسعار النفط والغاز عالميًا، والتوترات في البحر الأحمر، مما أسهم في ارتفاع تكاليف الشحن والنقل والتأمين.
