تعرض حملة مقاطعة على تامر حسنى الفنان المصري لموجة انتقادات قوية على منصات التواصل الاجتماعي في بداية شهر رمضان، بسبب مشاركته في إعلان ترويجي لإحدى العلامات التجارية، الذي أثار موجة مقاطعة من قبل المواطنين العرب.
في الإعلان، قدّم تامر حسني أغنية راقصة تعكس أجواء رمضان في الشارع المصري. كجزء من حملة إعلانية لشركة منتجات غذائية، مما أدى إلى تصاعد الهجوم عليه بسبب تواصل هذه الشركة مع الكيان الصهيوني، وبسبب انتقاداته للشعب الفلسطيني.
أثارت هذه الحملة ضد تامر حسني جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث قام النشطاء بحملة إلغاء المتابعة والتحذير من دعمه، واتهموه بالنفاق والتخلي عن القضية الفلسطينية. مما أدى في النهاية إلى فقدانه لأكثر من مليون متابع على صفحته الرسمية على “فيسبوك”.
فيما ارتبطت هذه الانتقادات بتساؤلات حول سبب موافقة تامر حسني على المشاركة في الإعلان. وإمكانية وجود عقود تجارية ملزمة له مع الشركة المعلنة. كما أثيرت تساؤلات حول عودته المفاجئة للظهور في رمضان رفقة طليقته الفنانة بسمة بوسيل وأولادهما، بعد إعلان انفصالهما.