مع انتشار نزلات البرد والإنفلونزا وتواجه العديد من النساء تحديات التعامل مع الأمراض الموسمية. في ظل الرغبة في العلاج السريع، يلجأ البعض إلى حقنة “هتلر” كوسيلة للتخلص من الأعراض. ومع ذلك، يكمن في هذه الحقنة خطورة كبيرة قد تصل إلى الحياة، نتيجة استخدامها المتهور.
يشير الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. إلى أن تُعتبر إحدى الخيارات الخاطئة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا. فالتركيبة غير المدروسة لهذه الحقنة تحتوي على مضادات حيوية عشوائية. وهو ما يعرض الفرد لردود فعل غير متوقعة ومشاكل صحية خطيرة.
تأثيرات حقنة “هتلر” على الجسم:
- تأثير خطير: تسبب في تعطيل بعض وظائف الجسم، مما يشكل تهديدًا للحياة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحساسية تجاه بعض الأدوية دون علمهم.
- تأثير على المناعة: تؤثر هذه الحقنة على جهاز المناعة بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ضعف في نظام المناعة.
- تأثيرات جانبية: يمكن أن تتسبب حقنة “هتلر” في ظهور آثار جانبية خطيرة مثل الطفح الجلدي والالتهابات الشديدة في الأمعاء وتشنجات في المعدة وفقدان حاسة التذوق والتهاب في الصدر.
مضاعفات خطيرة:
اعلان
- تشجيع على مقاومة البكتيريا: يؤدي استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي إلى نشوء سلالات جديدة من البكتيريا تكون مقاومة للعلاج. مما يعزز فترات الأمراض المعدية.
- زيادة في معدلات الوفيات: تزيد مضاعفات من معدلات الوفيات نتيجة للعدوى.
- تأثير على العمليات الجراحية: تزيد من مخاطر وتعقيدات العمليات الجراحية وعمليات زرع الأعضاء.
يرجى العلم أن وزارة الصحة قد حذرت مرارًا وتكرارًا من الاستخدام . وأكدت على خطورتها، حيث تحتوي على مضادات حيوية وفيتامينات تُستخدم دون وصفة طبية. مما يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة، وقد يصل إلى الوفاة.