تقدّم لكِ “سوكيوته” في هذا المقال تشكيلة من الأطعمة التي زيادة فرصة الحمل و تسهم في الصحة الإنجابية. سنقوم بكشف النقاب عن الكميّات الموصى بها لتناول هذه الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لدعم عملية الإخصاب. لتعويض الجسم عن فقدانه لبعض العناصر الغذائية الأساسية.
الحمل لا يعتمد فقط على نجاح عملية الإخصاب. بل يتطلب أيضًا بعض المقوّمات الأساسية الداخلية و الخارجية ليكون ناجحًا و خاليًا من المشاكل الصحية و المضاعفات. لذلك، من الأهمية بمكان التعرّف على هذه المقوّمات لتلبية احتياجاتها.
الأطعمة المهمّة لتعزيز الخصوبة: توجد العديد من الأطعمة التي تساهم في زيادة فرصة الحمل و تعزيز استمراريته. حيث تحتوي على فيتامينات هامة لصحة الحامل و الجنين، وتشمل:
- السمك الدهني: يحتوي السمك الدهني مثل السلمون و التونة على أحماض أوميغا-3 التي تعزز صحة البويضات و تلعب دورًا في تنظيم الهرمونات الجنسية.
- الفواكه و الخضراوات الطازجة: تحتوي الفواكه و الخضراوات على العديد من الفيتامينات و المعادن الضرورية مثل فيتامين C و الفوليك أسيد. التي تسهم في تحسين صحة البويضات و الحيوانات المنوية.
- الحبوب الكاملة: توفر الحبوب الكاملة مصدرًا غنيًا بالألياف و المواد الغذائية الأساسية. مما يسهم في تحسين مستويات السكر في الدم و تعزيز الخصوبة.
- المكسرات والبذور: تحتوي المكسرات والبذور على دهون صحية و بروتينات. و تُعتبر مصدرًا ممتازًا للفيتامينات و المعادن التي تعزز الخصوبة.
- الزنجبيل: يُعتبر الزنجبيل مكملًا طبيعيًا يساعد في تحسين تدفق الدم إلى منطقة الحوض و تعزيز الخصوبة.
- اللحوم النيئة: توفر اللحوم النيئة مصدرًا غنيًا بالبروتين و الحديد الهيمي، والذي يُعتبر أساسيًا للصحة الإنجابية.
- الأطعمة الغنية بالفوليك أسيد: تشمل السبانخ و العدس و الحمص، و تُعتبر مصادرًا أساسية للفوليك أسيد لدعم صحة الحوامل و تحفيز الخصوبة.
- الأسماك و منتجات الألبان: تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من البروتين و الكالسيوم. مما يعزز جودة الجهاز التناسلي و يزيد من فرص الحمل.
الكميّات الموصى بها: بعد تقديم تشكيلة من الأطعمة التي تساعد على زيادة فرصة الحمل. يتعين أن نلقي نظرة على الكميات الموصى بها لتناول هذه الأطعمة لضمان تحقيق تجربة صحية ناجحة، وتتضمن:
اعلان
- السمك الدهني: يُنصح بتناول وجبتين إلى ثلاث وجبات من السمك في الأسبوع، مع اختيار أنواع ذات نسبة قليلة من الزئبق مثل السلمون و السردين.
- الفواكه و الخضراوات: تناول مجموعة متنوعة من الفواكه و الخضراوات يوميًا، مع الحرص على أن تكون طازجة و موسمية وخالية من المواد الكيميائية.
- الحبوب الكاملة: يُفضل تضمين الحبوب الكاملة في النظام الغذائي، مثل الشوفان و الأرز البني، وتناول 3-5 وحدات يوميًا منها.
- المكسرات والبذور: تناول كميات معقولة من البذور و المكسّرات، حيث قد يكون حوالي ربع كوب يوميًا مناسبًا.
- الزنجبيل: يمكن تضمين الزنجبيل في الطهي أو تحضير المشروبات، و الكمية تعتمد على الاستخدام الشخصي و التفضيلات.
- اللحوم ومنتجات الألبان: تناول كميات معتدلة من اللحوم النيئة و منتجات الألبان. والتأكد من أن تكون مبسترة و معقّمة قبل إعدادها.
- الأطعمة الغنية بالفوليك أسيد: استهلك مصادر جيدة من الفوليك أسيد مثل السبانخ و الحمص. وحاول تضمينها بنسبةٍ لا تقلّ عن مرّة في الأسبوع.
يجب عليكِ استشارة الطبيب المختصّ قبل تناول أي نوع من هذه الأطعمة أو إجراء أيّ تغيير في نظامكِ الغذائي. للتأكّد من تناسبها مع حالتكِ الصحيّة و احتياجاتكِ الفرديّة.