بكتيريا الليستيريا لدى الحامل.. علامات الإصابة وكيفية التشخيص
تعرفي من موقع سوكيوته على بكتيريا الليستيريا وكيفية تأثيرها على الحامل وطرق الوقاية منها.
الليستريا هي نوع من البكتيريا التي توجد في التربة والمياه وبعض الحيوانات، بما في ذلك الماشية والدواجن. عند تناول الطعام الملوث بها، يصاب الإنسان بداء الليستريات، وهو مرض معدٍ ينتقل عن طريق الغذاء ويُعد من أخطر أنواع التسمم الغذائي.
وتعد الحوامل والأشخاص الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تزيد احتمالية إصابة النساء الحوامل ببكتيريا الليستريا بنحو 10 مرات عن عامة السكان؛ ما يسبب خطرًا على الحمل مثل الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة، كما يمكن أن تنتقل إلى الطفل، مسببة له أضرارًا صحية.
اعلان
كما قد يعاني الأطفال المولودون ببكتيريا الليستريا من التهابات خطيرة في الدم أو المخ، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة مثل الإعاقة الذهنية، الشلل، النوبات، العمى، أو مشكلات في المخ، الكلى، والقلب. في بعض الحالات، قد تؤدي إلى الوفاة عند الأطفال حديثي الولادة.
اعلان
ما هي أعراض الليستيريا في الشهور الأولى من الحمل؟
اعلان
اعلان
اعلان
أوضح موقع عيادة “كليفلاند” أن أعراض عدوى الليستيريا في الحمل تشبه أعراض الإنفلونزا، وتتضمن عادةً:
- الحمى والقشعريرة
- الصداع
- التعب
- آلام العضلات
- الغثيان والقيء
- الإسهال
- اضطراب المعدة
كيف يتم تشخيص الليستيريا عند الحامل؟
يمكن للطبيب المتابع لحالة المرأة الحامل تشخيص داء الليستريات لديها بعد تقييم الأعراض وإجراء الفحوصات الطبية.
وغالبًا ما يكون اختبار الدم هو الطريقة الأكثر فعالية لتحديد ما إذا كانت الحامل مصابة بعدوى الليستريا أم لا. وفي بعض الحالات، سيتم اختبار عينات من البول أو السائل النخاعي أيضًا.
ما الفحوصات اللازمة للكشف عن الليستيريا للحامل؟
وفقًا لموقع SA Health، تشمل الفحوصات اللازمة للكشف عن الليستيريا لدى الحامل ما يلي:
- اختبار الدم: يساعد على الكشف عن وجود بكتيريا الليستريا في الجسم.
- اختبار السائل النخاعي: يتم سحب سائل شفاف من الدماغ والحبل الشوكي لتحليل وجود العدوى.
- صبغة جرام: تستخدم للتعرف على نوع البكتيريا، وتعد من أهم الأدوات الطبية للكشف عن البكتيريا المسببة للأمراض.
- مزرعة البول: تُؤْخَذ عينة من البول لتحليل نمو العناصر الملوثة في البول؛ ما يساعد على الكشف عن وجود الليستريا.
- اختبار العقي: يتم فحص براز الطفل الأول (الذي يكون أخضر داكنًا وكثيفًا) للبحث عن أي آثار للعدوى.
كيف يمكن الوقاية من الليستيريا للحامل؟
للوقاية من الليستيريا أثناء الحمل، يُنصح باتباع الاحتياطات التالية التي قدمها موقع MotherToBaby:
- تجنب شرب الحليب غير المبستر أو تناول أي أطعمة مصنوعة من الحليب غير المبستر، مثل الزبادي والآيس كريم.
- طهي الأطعمة النيئة من مصادر حيوانية بشكل جيد لتقليل خطر التلوث بالبكتيريا.
- غسل الخضروات والفواكه النيئة جيدًا قبل تناولها أو تقشيرها.
- تجنب تناول الجبن الطري، مثل الفيتا، البري، الكاممبرت، الجبن الأزرق، أو الجبن المكسيكي مثل الكيزو بلانكو والكيزو فريسكو، إلا إذا كانت مصنوعة من حليب مبستر.
- إعادة تسخين بقايا الطعام أو الأطعمة الجاهزة للأكل مثل الهوت دوج، اللحوم الباردة، اللحوم المدخنة، الخضروات المجمدة، أو الأطعمة المحضرة مجمدة على البخار، حتى تصل إلى درجة حرارة 74 درجة مئوية.
- تجنب تناول السلطات الجاهزة للأكل؛ لأنها قد تحتوي على ملوثات.
باتباع هذه الاحتياطات، يمكن تقليل خطر الإصابة بالليستيريا خلال الحمل وحماية صحتك وصحة الجنين.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هي بكتيريا الليستيريا؟
بكتيريا الليستيريا هي نوع من البكتيريا التي توجد في التربة والمياه وبعض الحيوانات، وتسبب داء الليستريات عند تناول الطعام الملوث بها.
هل يمكن أن تؤثر الليستيريا على الجنين؟
نعم، يمكن أن تنتقل بكتيريا الليستيريا إلى الجنين وتسبب له أضرارًا صحية خطيرة، بما في ذلك الإجهاض أو الولادة المبكرة.
كيف يمكن الوقاية من الليستيريا أثناء الحمل؟
يمكن الوقاية من الليستيريا عن طريق تجنب الأطعمة غير المبسترة وطهي الطعام جيدًا وغسل الخضروات والفواكه بشكل صحيح.