خلال فترة الحمل، تُجرى مجموعة متنوعة من الاختبارات للتأكد من سلامة الأم والجنين، ومن أهم هذه الاختبارات تأتي فحوصات الجينات. توفّر هذه الفحوصات معلومات قيّمة حول حالة الجنين وتقدم تنبؤات بشأن احتمالية إصابته بأمراض وراثية أو تشوهات خَلْقِية.
موقع سوكيوته يوضح أهم فحوصات الجينات خلال الحمل:
المسح التسلسلي
فترة الفحص: الثلث الأول من الحمل
هذا الفحص يتألف من فحصين لعينات الدم و استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية (التراساوند). يُجرى الفحص الأول للدم و التراساوند بين الأسبوعين الحادي عشر والثالث عشر من الحمل، يُليه الفحص الدمي الثاني بين الأسبوعين الخامس عشر والثامن عشر. يكشف هذا الفحص اضطرابات في مستويات هرمونات و بروتينات ينتجها الجسم خلال الحمل، مما يشير إلى احتمالية وجود أمراض وراثية لدى الجنين.
البروتينات المعتبرة:
- بروتين A المرتبط بالحمل: نقص مستوياته يمكن أن يكون مؤشرًا على اضطرابات في الأنبوب العصبي.
- ألفا فيتو بروتين: يشير ارتفاع أو انخفاض مستوياته إلى وجود تشوهات خلقية.
- هرمون استريول: يُحمل مخاطر عدة، مثل احتمالية متلازمات داون وإدوارد.
- هرمون الحمل HCG: يُرافق ارتفاعه مشاكل متعددة خلال الحمل.
صحة الجنين وراحة الأم
الفحص المدمج
فترة الفحص: الثلث الأول والثاني من الحمل
مماثل للفحص التسلسلي في العناصر و الفترات، لكنه يُظهر النتائج بعد الفحص الثاني. يتميّز بدقة أكبر ويكشف عن أمراض وراثية مثل متلازم داون وإدوارد.
فحص الحمض النووي الجنيني المتحرر من الخلايا
فترة الفحص: بعد الأسبوع العاشر من الحمل
تحليل جزيئات الحمض النووي التي تنفصل عن الجنين إلى دم الأم، ويُساعد في توقع الأمراض الوراثية.
الفحص الرباعي
فترة الفحص: الثلث الثاني من الحمل
يُحلّل دم الأم لتحديد مستويات أربعة هرمونات تعطي تنبؤات بأمراض وراثية.
فحص خملات الكوريون وبزل السائل الأمنيوسي
فترة الفحص: الثلثين الأول والثاني من الحمل
يتيح هذا الفحص تشخيص أمراض وراثية عن طريق تحليل جينات الجنين والسائل الأمنيوسي.
يجدر بالذكر أن هذه الاختبارات تحمل بعض المخاطر، ويجب مناقشتها مع الطبيب قبل القيام بأي فحص.