خلال هذه الفترة التي يشهد فيها انتشار فيروس الإنفلونزا، الحذر يُحذر من استخدام حقنة البرد. ما هي المخاطر التي يمكن أن تحملها هذه الحقنة المألوفة؟ يُوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن هذه الحقنة قد تحمل مخاطر بالغة، ويحدد كل مكوّن من مكوناتها المحتملة للأضرار. هذا المزيج السحري للبرد، يحتوي على مضادات حيوية وكورتيزون ومسكنات للألم، كلٌّ منها يُعتبر مؤذيًا.
الأضرار الكامنة في حقنة البرد
المضادات الحيوية الموجودة في هذه الحقنة لا تُعالج الإصابة بالبرد، فهي تُصمم لمكافحة العدوى البكتيرية، واستخدامها بشكل مفرط يُسبب مقاومة جسم الإنسان لها بشكل تدريجي. بالإضافة إلى الكورتيزون، الذي يؤدي إفراط استخدامه إلى تقويض جهاز المناعة وتأثيراته الضارة على أمراض معينة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وبالنسبة لمسكنات الألم وخافضات الحرارة، فإن استخدامها الزائد يُمكن أن يسبب مشاكل صحية لأولئك الذين يعانون من أمراض مثل الكبد وارتفاع ضغط الدم والسكري. استخدام مفرط لهذه المسكنات يمكن أن يُؤدي أيضًا إلى قرحة المعدة واضطرابات في وظائف الكلى.
توضح موقع سوكيوته تحذيرات حاسمة تدعو لتجنب استخدام الأضرار الكامنة في حقنة البرد والأدوية دون استشارة الطبيب المتخصص.
اليكى بعض الاحتياطات عند إعطاء الحقن:
احتياطات وقواعد أساسية النظافة هي الأساس: قبل وبعد إعطاء الحقن، يجب غسل اليدين بالماء والصابون. هذا يعد خطوة أساسية وضرورية لحماية المريض.
البيئة المناسبة: يُنصح باختيار مكان مناسب وذو إضاءة جيدة لإجراء الحقن، مع مراعاة خصوصية وراحة المريض.
الفحص قبل الاستخدام: قبل استخدام الإبر، تأكد من تاريخ صلاحيتها ولاحظ الظروف التي قد تجعلها غير صالحة للاستخدام.
النظافة والتعقيم: لا تستخدم إبرة سبق استخدامها، حتى لنفس المريض. كما يجب التأكد من صلاحية الدواء وعدم تغير لونه.
التعامل مع الإبر: لا تقم بخلط أنواع مختلفة من الدواء في إبرة واحدة إلا بتوجيه من الطبيب. قم بالتخلص الهواء المحتجز في الإبرة ولا تلمس أبدًا سن الإبرة بيدك.
التخزين والتخلص: بعد إعطاء الحقنة، قم بتغطية الإبرة وفصلها عن السرنجة، ثم قم بتخزينها بشكل آمن وتخلص منها بطريقة مناسبة وآمنة. تجنب رمي الإبر دون غطائها في القمامة.
هذه الاحتياطات تسهم في الحفاظ على سلامة المريض والوقاية من العدوى، لذا من الضروري اتباعها بدقة عند إعطاء الحقن.